حكاية شاعر ..علي الجارم
حكاية شاعر
تقديم : محمد فتحى شعبان
أسعد الله حياة الجميع
نلتقي مع شاعر و اديب وكاتب مصري ، ورائد من رواد مدرسة الاحياء والبعث في الشعر ، ولد في مدينة اشتهرت بمقاومة الاحتلال الإنجليزي لمصر ( حملة فريزر ) ، عام ١٨٨١ كان ميلاده في مدينة رشيد وفي عام ١٩٤٩ كانت وفاته ، وكان والده شيخ من شيخ الازهر الشريف .
إنه الشاعر علي صالح عبد الفتاح الجارم ،تلقي تعليمه الأساسي في رشيد ثم انتقل إلي القاهرة في مرحلة التعليم الثانوي ، وفي عام ١٩٠٨ سافر إلي إنجلترا ( نوتنجهام ) ودرس هناك أصول التربية ثم عاد إلي مصر ، وقد عين في منصب كبير مفتشي اللغة العربية ثم وميلا لدار العلوم ، كما أنه اختير عضوا في مجمع اللغة العربية .
كان أغلب شعره في المناسبات الوطنية والقومية كما كتب في الغزل أيضا ...
من مؤلفاته
١/ الذين قتلهم الشعر
٢/ فارس بني حمدان
٣/ هاتف من الأندلس
٤/ السهم المسموم
٥/ الشاعر الطموح
٦/ خاتمة المطاف
٧/ الفارس الملثم
٨ / سيدة القصور
٩/ غادة رشيد
١٠/ مرح الوليد
ولا بد لكل حي من الموت إلا الله الحي الذي لا يموت ، كان موته فجأة ..مات وهي يستمع لأحد أبنائه كان يلقي قصيدة في حفل تأبين محمود فهمي النقراشي .
وقد أحدي قصائد الغزل له ( مالي قتلت بلحظك الفتاك )
مالي فتُنت بلحــــــظك الفتاكِ
وســـــلوت كل مليحة إلاك
يُسراك قد ملكتْ زمام صبابتي
ومضلتي وهداي في يمناكِ
فإذا وصلت فكل شــيء باسم
وإذا هجرت فكل شيء باك
هذا دمي في وجنـــتيك عرفته
لا تستــطيع جـــــــحوده عيناك
لو لم أخف حر الهوى ولهيبه
لجعلت بين جوانحي مثواك
إني أغار من الكؤوس فجـــنبي
كأس المدامة أن تقبّل فاك
لك من شبـــابك أو دلالك نشوة
سحر الأنام بفعلها عطفاك
تعليقات
إرسال تعليق