سيدنا
مطأطئون يسيرون صفا
يمنحهم آمون رع البركات
نارمر ونفتيس يرتلون
الصلوات في ضريح سيدنا
سيدنا يغني ويرقص عاريا
وفي الصباح يسبح
ويمنحهم صكوك الغفران
0000
كان يريد خبزا فقط
سقوه خمرا وأطعموه
بعض الحلوي
تقيأ أحلامه علي
قارعة الطريق
وبصق في وجه أمه
ثم طاف بضريح
سيدنا ورقص
0000
لم تكن ترتدي شيئا
سوي بعض أوهام
لم تكن حرة
فأكلت بساقيها
0000
صديقتي المجنونة ماتت
هذا الصباح
ثم ماتت في المساء
ماتت آلاف المرات
ومازالوا يمارسون
معها العشق
# محمد فتحي شعبان #
الأسكندرية/ العامرية
٢٠٢٢/٤/١١
تعليقات
إرسال تعليق