كلنا نكتب فمن يقرأ
كلنا نكتب فمن ذا الذى يقرأ
هذا الأمر يدور برأسى ويشغلها نحن نكتب ونقوم بالنشر على المواقع الألكترونية لكن من يقرأ الجميع يشتكى قلة التفاعلات مع ما ينشرونه من مواضيع حتى الكتاب قد لا يقرأ بعضهم لبعض .
كاحد القراء أنا أفضل القراءة من الكتب أو قراءة كتاب ألكترونى نادرا ما اقرأ موضوع على اى صفحة من الصفحات قد اقرأ قراءة سريعة غير متأنية فمازالت الكتب أختيارى الاول لا أدرى إن كان هذا أمر يخصنى وحدى أم هناك من هم على شاكلتى .
أحد أهم الأسباب لعدم متابعتى المجلات الالكترونية أو ما ينشر فى المجموعات من مواضيع هو طول فترة عملى فلا استطيع فتح قنوات الاتصال إلا وقت يسير ثم أعود للكتب فهى عشقى الأوحد .
دكتور خولة حمدى قرأت لها حتى الآن ثلاث إصدارات كان أولها ( فى قلبى انثى عبرية ) ثم ( أين المفر ) وانتهيت اليوم من ( ارنى أنظر إليك ) كتابات رائعة وأكثر .
رأيى هنا كقارئ ( فى قلبى انثى عبرية ) كانت لقائى الاول مع هذه الكاتبة الرائعة تدور احداثها ما بين لبنان وتونس
وفرنسا وتلك المعركة التى تدور فى قلب البطلة والمعركة التى تدور بينها وبين أهلها وقصة العشق التى تتصاعد أحداثها وجدت نفسى لا أستطيع ترك الرواية من يدى حتى أتممتها .
( أين المفر ) وثورة تونس حكايات الشعب وحلم التحرر من قبضة ديكتاتورية الحاكم حلم يراود الجميع ولكن يسقط الحلم .
( ارنى أنظر إليك ) ورحلة التنقل من التقليد إلى الشك والعودة إلى اليقين وتلك الرحلات بين البلدان ورحلة داخل النفس البشرية إنها حقا كاتبة رائعة .
أعود مرة أخرى الكتاب مازال أكثر جذبا لى وهذا فى اى مجال من المجالات سواء الدينى أو التاريخ أو التنمية البشرية واى مجال عامة الكتاب هو الكتاب لا اجد متعة القراءة حتى امسك بدفتى الكتاب بين يدى .
محمد فتحى شعبان
الأسكندرية / العامرية
تعليقات
إرسال تعليق