عرائس البحر
عرائس البحر
خاطرة نثر
بقلم / محمد فتحي شعبان
عند الفجر تلقي بنفسها
عارية في البحر
يمارس معها العشق
فتأتى عرائس البحر
إلي الوجود
كلنا أبناء تلك الخطيئة
لكن الجميع ليسوا عرائس بحر
هناك خراف بحر
فالبحر أحيانا يمارس العشق
مع النعاج
()
منذ زمن بعيد أجريت جراحة
استأصلت الذكريات من راسي
لكن يبدو انها تنبت مرة أخري
فأنا اليوم تذكرت أشياء كثير
لكن وجهك لم يكن هنا
فقد رجوت الطبيب كثيرا
ألا يكون له أثر
()
عند المسجد الكبير ذي المآذن
العالية
كان الشيخ يخطب
في داخل المسجد كانت
تجلس في رهبة
بينما أنا أدور بالطرقات
أنتظرها كي نمارس العشق
()
مازال هذا المجنون يدور بالطرقات
وكلما رآها يخلع سرواله ويبول
يبدو أن تلك الرغبة لا يطفئها الجنون
()
كل مساء كان يعلمها الرقص
أسمع اصوات موسيقي صاخبة
أراها ترقص في مهارة فائقة
يبدو أن ألف رجل قبله
علموها الرقص
()
مازلت حتي الآن لا أجيد
الكتابة
كلما رأيتك تتبعثر مني الحروف
أتلعثم وأفر من النظر
في عينيك حتي لا أغرق
حاولت كثيرا أن أقول أهواك
لكني لا أعرف كيفية قولها
لذا لا أجيد الكتابة
تعليقات
إرسال تعليق