صباح الخير
صباح الخير
بقلم / محمد فتحى شعبان
( قرار )
اتخذت قرارات كثيرة ، سأتوقف عن التدخين ، سأبحث عن عمل أحبه وأكثر دخلا ، سأكتب مقالا عن شىء ما ، إلى آخره جمعت كل القرارات التى اتخذتها ووضعتها فى درج مكتبى كى لا أنسى قرار منهم ، أنا فقط اتخذت قرارات لم أنفذ أى منها ، هم قالوا كن جريئا واتخذ قرار لكنهم لم يطلبوا منى تنفيذ قراراتى.
( تيا )
(تيا) تلك الجميلة الرقيقة ، إنها بالفعل جميلة عيناها خضراوتين ، خطواتها رشيقة ، مرحة جدا ، ووو إنها قطة ابنتى ،أنا لا احب القطط ولا إلتصاقهم بى ، يقشعر جسدى حين تحوم حولى وتلامس قدمى ، لكن هذا لا يمنع أنها جميلة فعلا ، حين أنجبت تحولت إلى نمرة شرسة تنشب أظافرها فى كل من يقترب من قطيطاتها ، ثم ترى تلك الرحمة التى تداعبهم بها فسبحان الله تلك غريزة الأمومة
على كل حال ماتت القطط وحملت (تيا) مرة أخرى كأن شيئا لم يكن .
( مهرجانات )
المهرجانات تلك التى وصلت إلى حد الظاهرة وتحدث عنها الجميع ،دخلت كل البيوت وغزت أسماع كل المستويات ، لقد نجحوا فعلا فيما أرادوا ، تحضرنى مقولة لعمر بن الخطاب رضى الله عنه ( إنى لأعجب من جلد الفاجر وعجز الثقة ) نعم رغم ما هم عليه لكن ثابروا وأجتهدوا حتى حققوا ما أرادوا ، ورغم محاربة الجميع لهم مازالت المهرجانات مستمرة ومازال يظهر جديد ، إذن علينا أن نقتدى بهم .
( جيل ورا جيل )
من الله على بأربعة اولاد وبنتا واحدة حفظهم الله وبارك أعمارهم ، لا تتعجب فالأمر فى ايامنا كان لا يستلزم مجهودا كبيرا ، النساء كن بصحة جيدة ، فكانت الواحدة منهن تضع حملها وهى تقضى حاجات البيت ثم تقوم لتكمل ما بدأته ،أما نساء وفتيات هذه الأيام فأمر مختلف تماما ،فإن شكت إحداهن إبرة فى إصبعها تشعرك أنها كانت فى غزوة وأصيبت ، هذا هو حال الجميع ليس هناك جيل يعجبه حال الجيل الذى بعده فكلما تحدث قال كان وكنا وصار وصرنا ،وهو لا يدرك أن هناك تغيرات طبيعية لا بد من حدوثها فهم لهم حياتهم وأفكارهم التى تختلف عن حياتنا وأفكارنا هناك الكثير من التطورات فى حياة ، ولكن ( أحنا فى جلنا برضو تحس إن الطفل بيتولد راجل وبشنب مش جيل اليومين دول )
صباح الخير
تعليقات
إرسال تعليق