خواطر حول قصص القرآن والسنة

خواطر حول قصص القرآن والسنة
                     (11) 
بقلم / محمد فتحى شعبان 
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه وعلى من استن بسنته واقتفى أثره وأهتدى بهداه 
أما بعد :
نعود إلى قصة سحرة فرعون ننظر إلى تقدير الله ذهب السحرة طلبا للجاه والسلطان والمال فأراد الله بهم خيرا فآمنوا بموسى عليه السلام تذكرنى تلك القصة بإسلام عمر بن الخطاب حين ذهب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم متوشحا سيفه ليقتل النبى صلى الله عليه وسلم ولكن الله أراد الله به خيرا فأسلم ونصر الله به المسلمين .
حين ألقى السحرة عصيهم خيل إلى موسى عليه السلام أنها حيات تسعى فأوجس فى نفسه خيفة أنتابته حالة من الخوف ولكن أوحى الله إليه أن ألقى عصاك فإذا هى حية تسعى ، حية على الحقيقة وليس تخييل كعصى السحرة ،فعصى السحرة كانوا هم يرونها عصى أما غيرهم فيرونها حيات أما عصا موسى كانت حية على الحقيقة تلقف ما صنعوا فكان ذلك سبب إيمانهم بالله .
وكان رد فرعون إنه لكبيركم الذى علمكم السحر إنكم تتأمرون على لتنزعوا الملك منى وتكون الكبرياء والملك لكم 
وكان ردهم أنهم آمنوا بالله وأن الله هداهم فأمر بتعذيبهم لأصلبنكم فى جذوع النخل ولأقطعن أيدكم وأرجلكم من خلاف ولكنهم ما رجعوا وثبتوا على إيمانهم أقض ما انت قاض إنما تقضى هذه الحياة الدنيا ، هم فهموا القضية إنها الحياة الدنيا لا شىء فيها يغريهم ولا شىء يردهم عن إيمانهم وتلك حقيقة الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب 
أقض ما أنت قاض إنما تقضى هذه الحياة الدنيا .
نلتقى بإذن الله مع قصة جديدة من قصص القرآن والسنة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكاية شاعر

سيرة ذاتية

حكاية شاعر ..علي الجارم