حكايات أبو سفيان 4
حكايات أبو سفيان
4
بقلم / محمد فتحى شعبان
صباح الخير
أمسك قلمي أنظر إلى الاوراق فى صمت كلانا صامت لا يدرى ماذا يقول ، تنظر إلى كأنها تسألني ماذا ستكتب !!
لا أدرى إلى أين ستأخذني جنيتي ، لكن أريد الكتابة حتى يستريح عقلي من هذا الضجيج .
أنهيت أمس الأول قراءتي لرواية بيت القبطية التى يرويها أشرف العشماوي ، ما جذبني لإكمال قراءتها هى بطلة الرواية هدى يوسف ، تدور احداث الرواية حول الفتنة الطائفية فى قرية من قرى شمال الصعيد ويكون سرد الأحداث خلال حكاية هدي يوسف ، هدي يوسف غريبة ككل الغرباء فى هذا العالم ،غريبة عن عالمها غريبة عن كل من حولها ليست عن تلك البلدة فقط ، إنها حالمة في عالم تسحق فيه الأحلام ويدهس فيه الحالمين ، نقية حتي يظن الجميع أنها غير ذلك لأنهم لم يتعودوا النقاء والبراءة، ظلت تبحث عن الأمان وحين وجدته إنقلب عليها الجميع فتركتهم وذهبت إلى بارئها لتشكى له غربتها .
الطنطورية لقائي الثالث مع المبدعة رضوى عاشور وقد التقيت بها قبل ذلك فى قطعة من أوروبا وثلاثية غرناطة
قرأت تقريبا ثمانين صفحة بلا توقف ، إنها أيضا حكاية للتاريخ ، حكاية فلسطين تلك الحكاية الحزينة ، تحكى من خلال بطلة القصة رقية ، لقد وجدتني أحيا بينهم ، لم اكمل الرواية بعد ، سنلتقي مرة أخري بعد انتهاء قراءتها بإذن الله.
صبرا
فاصبر لحكم ربك ، فاصبر صبرا جميلا ، فاصبر علي ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا ، فمن رضا فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، صبرا جميلا صبرا لا سخط فيه صبرا ثقة فى موعود الله ، فمن رضا فله الرضا ، الرضا منزلة أعلى من الصبر وأعظم إذ أنه يكون مع الصبر ألم ولكن مع الرضا يكون التلذذ بما قدره الله لأنه ينظر إلي الثواب وإلى ما يؤول إليه الأمر فينسى ذلك الألم ولا يرى سوي الثواب فترتاح نفسه ويطمئن قلبه فيشعر بلذة النعيم .
تعليقات
إرسال تعليق