الصقر والديك
الصقر والديك
بقلم / محمد فتحي شعبان
( الصقر )
نتفوا ريش الصقر
فظل يصيح كدجاجات الجدة
والجدة تفحصه كل صباح
هل سيبيض
أما الديك فأراد مضاجعته
كى يفقس بيضه فرخات
ظل الصقر يصيح
يقفز يحلم بالتحليق
وفى ذات صباح مات
مقهورا مات
ضاجعه الديك
( دمي )
فى هذا الصباح كنت
أشعر بالعطش
ناولتنى أمى دمى
كى أشربه
فما أرتويت إلا بدمها
وذهب العطش
( رأسي والكلمات )
عبثت الكلمات برأسى
فانتفخت
حبلت رأسى بالحكايا
ولم يأتها المخاض
( خطيئة )
فى كل صباح كانت تحكى
حكايا مثيرة
لكنها لم تكن مثيرة
لا تملك سوى الحكايا
والحكايا خطيئة
وهى خطيئة
( علي أبواب المدينة )
كانت رأسى معلقة
على أبواب مدينتى
تقطر دما ممزوجا بالحكايا
وامرأتى كانت تمسك خبزا
تمزجه بدمى والحكايا /تأكله
وكان البعض يرقص
تعليقات
إرسال تعليق