حبيس طلقة رصاص
حبيس طلقة رصاص
بقلم / محمد فتحي شعبان
حينما أطلقوا علي الرصاص أول مرة في حياتي كنت في العاشرة من عمري ، بالطبع لم أكن أنا المقصود فقد كنت طفلا .
أسير جوار أبي ممسكا يده أخشي هذه الحياة ، يسرع الخطي و خطواتي الصغيرة لا تلحقه ، أنظر إليه لعله يبطئ خطواته لكنه يسرع أكثر ، سمعت صوت طلقات رصاص تنهمر من كل مكان ، تخيلت أن السماء تمطر هذا الرصاص ، سكن كل شىء وكان أبي صريعا ملقي فوق الأرض .
حين ذهبوا بي إلي البيت كنت في حالة خرس لا أستطيع الحديث ، أنظر إلي الجميع لكني لا أعي شيئا فقط أسمع صوت طلقات الرصاص ، لم تصرخ النساء ولم يتلقي أحد العزاء ، لكن البيت كان مليئ بنساء يلبسن السواد ، لم تبكي أمي ولكن ضمتني إليها وفي عينيها أحاديث كثيرة .
كلمات ذهبت عيني في النوم أستيقظ مفزوعا أصرخ وصوت الرصاص في أذني ، مرت شهور كثيرة وأنا في حالة من الخرس كلما نمت أستيقظ مفزوعا أصرخ .
في ليلة ما كان أعمامي في بيتنا ، أمسك أحدهم بيدي ثم ذهبوا يسرعون الخطي أكاد ألهث وانا أحاول اللحاق بخطواتهم ، توقف الجميع ثم صوت الرصاص مرة وسقط شاب ما فوق الأرض صريعا ثم لم أري شىء بعد ذلك .
ضمتني أمي إليها ونحن في السيارة نرحل إلي بلدة بعيدة حيث أخوالي وجدي لأمي ، سنوات عديدة مرت تغير كل شىء لكن صوت الرصاص مازال في أذني.
قصة
هذه قصة كنت أحاول كتابتها لكن يبدو أني لا أجيد ذلك ،
أو قد لا أجيد الكتابة من الأصل ، أنا أكتب فقط حتي أشعر أني مازلت أحيا ، الكتابة هي متنفسي الوحيد .
المأذون
رسوم الزواج وصندوق الزواج موضوع أثار موجة من القلق والسخرية أيضا فنحن كمصريين نسخر من كل شىء حتي من أنفسنا و مصائبنا هذه عادة مستقرة في نفوسنا ( وربنا ما يقطع لنا عادة ) ، انتشرت علي وسائل التواصل الاجتماعي العديد من البوستات التي تسخر من هذا الأمر ، وانتشر الموضوع بين الناس انتشار النار في الهشيم ( حلو التعبير ده ) ثم كان الأمر مجرد خدعة أو كذبة لكنها لم تكن كذبة إبريل هذه المرة فقد كانت كذبة ديسمبر( وكل سنة وانتوا طيبين تعيشوا وتخدو غيرها )
صباح الخير أو مساء الخير
حسب وقت وصول المنشور إليك أتمني للجميع حياة جميلة ليست سعيدة هناك فرق فالجمال أعم من السعادة ، الجمال جمال في كل شىء سعادة وهناء وراحة بال ، حياة جميلة للجميع .
تعليقات
إرسال تعليق