أكاذيب راقصة

أكاذيب راقصة 
بقلم / محمد فتحي شعبان 
نفسي كما هي منذ 
ألف عام 
تمارس أكذوبة الحلم 
في كل مساء 
تنبت لي أجنحة 
وعند الصباح 
يتساقط ريشها
        () 
أقصي ما كنت أتمناه
أن أكون طبالا 
خلف راقصة تجيد 
هز مؤخرتها و نهديها
لكن أصبحت أرقص
لا تسأل كيف 
        () 
حين تجتمع كل المتناقضات
يفقد المنطق منطقه 
يبدأ خلق جديد
لا يحتكم إلى شىء 
        () 
الكل ينوح / يغني / يرقص
ثم في الليل الكل 
يتلقى العزاء 
هناك أحد ذهب إلي العدم 
لكنهم لا يدركون
أنه / هم 
         


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكاية شاعر

سيرة ذاتية

حكاية شاعر ..علي الجارم