ساعة عصرية الحلقة التانية
ساعة عصرية
حكاوي بالعامية
الحلقة التانية
بقلم / محمد فتحي شعبان
صباح الخير الجو النهاردة شتوي متلج ، يعني حاجة كدة زي التلاجة ، وأنا من قبل الفجر في الشارع ولسة مروح مع اذان المغرب ، فمفيش قعدة سطح النهاردة ، هية كوباية شاى وقعدة مع الكتب ، لكن في موضوع بيدور ويلف في دماغي من الصبح ،الموضوع ده عن الأبناء وخاصة الاولاد الذكور الصبيان يعني ، الاتكالية يعني الابن بيتكل علي أهله في كل حاجة ، اهلي حيجبولي اهلي حيعمولولي أهلي اهلي مفيش زمالك ( أنا مش بشجع كورة اصلا عشان ايه بس كدة ) المهم العيل من دول بيبقي منتظر من اهله كل حاجة وهوة مش بيعمل حاجة ، وده غلط بنقع فيه مش بنعود الابن أنه يشتغل ويعتمد علي نفسه ويساعد أهله وده يمكن منتشر في المدن اكتر ، فالابن بيطلع متعود أنه ياخد ميديش حتي لما يكبر ويشتغل وتطلب منه يقولك أنا يدوب مكفي نفسي ، بيشوف أهله مضغوطين وروحهم حتطلع وهوة عادى جدا ولا حياة لمن تنادي ، بابا أنا عايز مصروفي أو أنا عايز كذا وكذا والموضوع بالنسبة ليه عادي جدا ، أنا بطلب العادي ، طب ياابني الظروف والجوابات والحياة ، وهوة ودن من طين وودن من عجين زي ما بيتقال في المثل ، مش حاسس بأهله ، في حالات كتير كدة وفي حالات غير كدة طبعا وظروف الحياة صعبة علي الجميع
فمن الضرورى إن الابن يتعود من صغره أنه يساعد أهله أو علي أقل تقدير يراعي ظروفهم ويخفف عنهم خصوصا في ظروفنا الاقتصادية دي ، ارتفاع الأسعار وانخفاض القيمة الشرائية وكلنا عايشين نفس الظروف ، يعني دلوقت عشان تعمل فرختين عايز تفكر كويس في الموضوع وتعمل دراسة جدوي ، أما بقي لو عندك عزومة فأنت محتاج تعمل جمعية وتقبضها الاول او ممكن تعمل قرض .
تعليقات
إرسال تعليق