حديث الرأس

حديث الرأس 
بقلم : محمد فتحي شعبان 
تنتفخ رأسى فجأة 
كل مطارق الأرض تطرقها
لكنها الليلة 
لم تمارس العشق 
مع الحروف و الحكايا
في كل صباح أقطعها 
لكنها تنبت مرة أخرى في الليل 
الليل ليس أمر سئ جدا 
أعيد الكتابة من جديد
هذه الكلمات لا معنى لها 
رأسي شىء غبي 
تنبت فيه الخرافات 
تصبح أشجارا 
فولتير ...سارتر....دور كايم 
لكني دوما أشعر بالحنين إليك 
أتوه فيك 
ليست امرأة 
ولكنها نفسي 
مازلنا غريبين نحاول الألتقاء 
تحدثني....أحدثها 
لكننا دوما لا نتفق 
كل هذا هراء 
سأعيد الكتابة 
رأسي شىء لا وجود له 
كلما حاولت النظر 
في المرآة لا أجدني 
ليس سوى فراغ 
( أنا أفكر...أنا موجود )
وأنا بلا رأس 
كيف أكون موجود
كل الجدليات
الفلسفية...تقود إلي اللاشىء 
لن أعيد الكتابة 
تنتفخ رأسى بتخاريف كثيرة
دعها تنتفخ 
هي لا تعني شيئا 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكاية شاعر

سيرة ذاتية

حكاية شاعر ..علي الجارم