المجد لإسرائيل

المجد لإسرائيل

بقلم : محمد فتحي شعبان 

الأحداث في غزة وفي غيرها مما لا تصل الأخبار به مؤلم فوق الاحتمال ...هل هذا كل شىء  ..بأي حق نطلب النصر من الله ؟؟ بأي حق سننتصر ؟؟ بأي حق ...كم عاص فينا ومنا ....كم سارق ...كم مدمن للمخدرات ....كم مدمن للنساء في الحرام ...وكم وكم وكم ....فرح الجميع بما فعلته حماس في يوم 7أكتوبر وكنت في حال من القلق والترقب لرد فعل القوات الإسرائيلية ، نعم حقيقة لم افرح بل توجست شرا سيحدث وكان .

هل تم دراسة ما أقدمت عليه حماس هل تدبروا عاقبة الأمور هل كان عندهم رؤية لما سيحدث .....هل تم اغراؤهم  بفعل ذلك لترد إسرائيل عليهم بقتل أهل غزة وهم معهم سند لفعلتهم ....أسئلة كثيرة تدور برأسي ....هل حماس تمتلك القدرة علي ردع إسرائيل ....الكل يقف علي الحياد ...بل البعض يدعم إسرائيل ....ولا يملك الكثير سوي الدعاء ....الشعوب لا تملك سوي الدعاء والحكومات تخشي التدخل خوفا من عاقبة الأمور ....أتدري هذا أمر محير .

ما يدور من أحداث في العالم الإسلامي ...ما يحدث للمسلمين في أنحاء العالم،  لا تضع اصبعك علي اي مكان في الخريطة فيه مسلمين إلا انغمست اصبعك في دمائهم.....مستباح دمهم في كل مكان لهوانهم علي الناس و هوانهم  علي أنفسهم من قبل، هانوا علي أنفسهم فهانوا علي جميع الخلق ، وتحقق فينا قول رسول الله صلي الله عليه وسلم ....توشك أن تتداعي عليكم الأمم كما تداعي الأكلة إلي قصعتها ... وكلنا يعرف هذا الحديث ، نزع الله المهابة من قلوب عدونا وقذف في قلوبنا الوهن لما تركنا من أمره ، أحداث غزة الأخيرة أظهرت الكثير ...هذا الحقد والغل الذي في قلوب الصهاينة ، الحرب حرب عقيدة نعم حرب عقيدة وليست حرب علي مجرد الأرض والحدود وما شابه .

المجد لإسرائيل ...

استطاعوا التحكم في رأس كل أمر .....لكن هل سيدوم .....مؤكد لا ولكن لا بد من أن نعود مجددا علي ساحة الأحداث نعود للقيادة ، لقد خسر العالم كثيرا بانحطاط المسلمين فقد قدم المسلمون الكثير لهذا العالم ولكن ضلوا فاذهب الله ريحهم وتركهم في ظلماتهم ....وإن تعودوا نعد.....