الساعة الآن السابعة

الساعة الآن السابعة 
بقلم : محمد فتحي شعبان 
إن ما حدث لي شىء بسيط
لقد شعرت فجأة برغبة 
نحو.....المستحييييل 
             ألبير كامو
الساعة الآن السابعة 
الثامنة ...العاشرة 
ساعات لا تنتهي 
لم يعد وجهك كما هو 
مطموس ....معكوس 
أنزوي في داخلي 
صغير انتزع من ثدي أمه 
يملئ الخوف رئته 
لم يعد وجهك يسكنني 
الليل لوحة باهتة 
أحاول الرقص 
في حفل قطع رأسي 
أوقع بدمي 
علي ( أوتوجرافات ) المعجبات 
هذيان 
الآلهة تباع في 
سوق النخاسة 
لا شىء منطقي 
منذ ألف عام أحاول 
الكتابة 
لكنهم ذبحوا 
الحروف علي 
أعتاب المومسات 
هل أعيد الحكايا 
من جديد
تدور المشاهد 
في رأسي 
صارت الأحلام 
أشلاء 
الآلهة ترقص
عارية في حضرة
الموت 
الجميع يراني مجنون
شققت رأسي 
لكني لم أجد عقل 
ادور في الطرقات 
عاريا 
لكني لم أكن حقيقي 
صار الجميع عرايا 
ليست الحقيقة وحدها 
هذيان 
رأسي تضخم 
صارت في حجم فيل 
ثم صارت تملئ غرفتي 
ثم انحدرت إلي الشوارع 
ثم ...لا شىء 
قطعوها 
ألقوها إلي الكلاب الضالة 
الساعة الآن السابعة 
الثامنة ...العاشرة 
أحاول النوم 
لكني أسقط 
في ثقب أسود 
جدال سفسطائي 
هذيان 
بلا وطن ....بلا جسد
بلا روح ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكاية شاعر

سيرة ذاتية

حكاية شاعر ..علي الجارم