كشريان مقطوع
كشريان مقطوع
بقلم : محمد فتحي شعبان
مازلت أنزف كشريان مقطوع
يدهشني كل صباح
أن الشمس....مازالت تشرق
غادة السمان
الجسد حقيبة سفر
ولأنه لم يكن يوما عاديا
فقد غرقت في هواك
طفلا يحبو
لا يجيد السير
ألقيت بنفسي إليك
كنت أريد التحليق
لكن لم تنبت لي أجنحة
ولم تكوني أنت أجنحتى
تغلغلت في داخلي
فصرت أنوء
بهذا العشق
يدهشني أني مازلت
أستطيع التبسم
لم أفقد دهشتى بعد
أنا هذا الطفل الصغير
الذي يضحك ملئ فيه
ثم يبكي حتي يختنق
كنت أريدك وطن
لكنك أبدا عابرة سبيل
تلملمين حكايا المرافئ
تقصيها ...قصاصات من الذكريات
مازال الصباح يدهشني
فأنا مازلت هنا
أستطيع ممارسة الحكايا
أغني ...ينفجر صوتي
صارخا ....ليعلم الجميع
أني هنا
كانت هنا ...ترقص علي دقات قلبي
تنقش وجهها علي جدران مدائنى
تهاوت ...لم تعد ترقص
صارت دقات قلبي
إلي فراغ
كل مساء
أعود للهذيان
أغمض عيني
ثم أسير في الظلام
هلي يراني أحد
أسير عاريا
من أفكاري / أحلامي
لن يراني أحد
فأنا مغمض العينين
أسير في الظلام
تشرق الشمس
تحاول إغوائى
بالدهشة
لكني في هذا الصباح
لم أكن أرغب
في شىء
تعليقات
إرسال تعليق