حكايا قلم
حكايا قلم
بقلم : محمد فتحي شعبان
القلم يريد الحكايا
يزمجر / يهمهم
تتساقط أفكارى / كلماتى
تتراقص فوق الصفحات
لا فكرة مكتملة/ لا كلمة مكتملة
رأسى حبلى بحكايا لا تنتهى
( رغم أنها تتعاطى حبوب
منع الأحلام )
( مازلت أتوه فى عينيك
فلا أستطيع الحكايا )
أدور بين أضرحة الاولياء
لعل أحدهم يرقينى
لكنهم يرقصون
لا أحد منهم يرانى
يرتلون قداس الآحاد
فى صلواتهم
( ماريانا ) هنا تطوف حول
ضريح ( أبو العباس )
تتداخل الأشياء برأسى
أفكارى ترقص
الحكايا تخلع ثيابها
يتلون الترانيم
أصواتهم نشاز
أغمض عينى
أرانى كيوم جئت
لكنى أحمل فوق رأسى
خطايا العالم
يرجمونى كأنهم ابرياء
كان أحدهم يمارس العشق
عند ضريح الرجل الصالح
وهم يصفقون
يخلعون ثيابهم
يرجمون بعضهم
( بسراويلهم الداخلية)
يظهرون فى لقطة تذكارية
تمثل الحقيقة العارية
00000
فى كل صباح
أتناول حبوب منع الثرثرة
لكنها لا تجدى
تتكاثر الحكايا ( ذاتيا )
تصبح أساطيرا
صديقى المجنون
يخلع ثيابه يدور
عاريا بالطرقات
يتلصصون عليه
وراء النوافذ تدور همهمات
مازال يدور
وهم يهمهمون
00000
فى المساء
أتناول حبوب منع الأحلام
كى أستطيع النوم
لكنى عقيم لا أستطيع الأحلام
تنتفخ رأسى
لكنه حلم كاذب
تعليقات
إرسال تعليق