شاعر وقصيدة
شاعر وقصيدة
بقلم : محمد فتحي شعبان
أسعد الله حياة الجميع ، بوركتم وبارك الله حياتكم ، رزقكم الله الخيرات وصب عليكم البركات ، اللهم نصرك لأهل فلسطين اللهم نصرك لأهل فلسطين ..آميين
نلتقي مع شاعرة و روائية لبنانية ، لكلماتها مذاق مختلف ، لغتها الشعرية شفافة بسيطة ، ما إن تبدأ في قراءة قصيدة لها تجد نفسك تحلق مع تلك الكلمات ، إنها الشاعرة وفاء أخضر ، ولدت ونشأته فى الزرارية ،. وتعيش في أنصار ، درست في كلية تعليم فلسفة ، عملت مرشدة تربوية في مادة الفلسفة .
يقول عنها الكاتب محمد كريم
وفاء اخضر شاعرة الحب الاستثنائية ، لخصت فلسفتها الشعرية بعبارة واحدة " أنا امرأة استثنائية لأنني أنا ما أنا عليه وأبتسم " .
لغتها الشعرية بسيطة وشفافة ، رقيقة وقاسية ، لها لغة خاصة بها ، متمكنة من ادواتها .
اسلوب وفاء يمثل صرخة في وجه الكثير من الأنات والعذابات عند النساء ، تمتلك جرأة لا تشبه بنات جيلها .
مؤلفاتها
لست بخير ابدا ، في فمي بريق ، أنا ألقي عليك الشهوة ، أنا أخطئ كثيرا
قصيدة ...
سأحاولُ ألَّا أعتذرَ كثيراً
الوطن يحتلُّه البقُّ والسَّفَلة
وأنا أرقب الباعة
موج البحر
والقَتَلة
لا يُجدي الاِعتذار
حطَّ الحُلُم ...طار
حبيبي ما عاد حبيبي
أَوْدعْتُ الميتمَ طفلتي الوحيدة
تُربكني القِصصُ
وتحتضني القصيدة
لو أدخلُ الدائرة
أقف على أخمص وجعي
وأدور
لن تصفِّقَ لي ؟
قبل الغد سأموت
قبل الجدار والنَّخلة
لي ابتسامةٌ تملأ البُعُد
شعري رَذَاذ
كلِّي من دفء
لماذا بعد السَّطر الأخير يتعذَّرُ البَدْء؟
أنا خرقاءُ أبداً
حتى ينتهي الدّمع..
كنت أُغنّي وأرتدي الزَّهرَ
أبحث لنا عن إِطَار
وباب
هاتِ خيطاً وعطرا
لا وقت للكلام
لن اعتذرَ هذا المساء
النهايات السّعيدة:
قبلة
من مجموعة( أنا ألقي عليك الشهوة)
تعليقات
إرسال تعليق