مثل نهر من الرماد
مثل نهر من الرماد
بقلم : محمد فتحي شعبان
تدق الساعة اثنتا عشر دقة
لا ..بل أربعة عشر
لا استطيع العد
تمر الساعات بلا معني
تكتمل أياما ...سنوات طوال
كم كأسا شربت ...لا يهم
تندلع في رأسي حربا
من الاسئلة
يتنحي أرسطو جانبا
سارتر و وجوديته
بودلر ...
تسقط كل الأقنعة
فلسطين ...
حبلي ...
توشك أن تلد
يكاد المخاض أن يقتلها
حين يأتي الوليد
تبتسم كل الوجوه
@
تملكني الصمم
لم اعد اسمع سواي
و... دقات قلبك
حين نلتصق عاريين
نزع عنا حتي الحلم
لكن ما زلت اغني
( علي صوتك بالغنا
لسة الاغاني ممكنة )
انتظر وليدا
علي وشك القدوم
@
أحتضنك بين ذراعي
ثم اعوى
مطلقا صوتي نحو السماء
قد تمطر نارا
لكن الوليد لم يأت بعد
@
الجميع في حال من الصمت
يركبون قطار الموت
تحدق عيونهم في اللا شىء
الرحلة لا تنتهي
@
كأني في غرفة من المرايا
يتكرر وجهي آلاف المرات
لا أدري اي الوجوه هو
أضحك حتي الثمالة
فأنا لم أعرفنى
@
مثل نهر من الرماد
كان حلمي
ألف عام مر
أحلم نفس الحلم
امرأة عارية
الجميع يمارس معها العشق
ما بين الارتواء والعطش
ثملة ....
لعلها تلملم جسدها
تعليقات
إرسال تعليق