معذرة...سقط العنوان سهوا

معذرة ...سقط العنوان سهوا 
بقلم : محمد فتحي شعبان 
صورة معلقة فوق الحائط 
لا ملامح 
ليس سوي شبح انثي ...عارية 
رضيع يلتقم ثديها 
يد ذات عروق نافرة 
تتحسس جسدها 
انف طويل يتسلل 
إلي ما بين فخذيها 
تحمل فوق رأسها 
نبتة صبار
في مكان القلب 
كان ثقب فارغ 
تبدو علي وشك السقوط 
مر حلم قديم جوارها 
اتكأت عليه 
لم تكن صورة قديمة 
لكنها مهترئة 
          @
رأسي كان مليئ 
حكايا من ألف عام 
مر طائر غبي 
اختطف رأسي وهرب 
لا يدرك أنه ...سيموت هما 
            @
ألف سؤال يدور في رأسي 
تري ...ما هو الموت ؟؟
أنثى ساحرة !!
كانت حكايا الموت 
مثل امرأة عاهرة 
ترقص عارية 
تغوي الجميع 
بالسقوط في بئر لا ينتهي 
            @
يمر ليل
ثم ليل 
ثم ليل 
الليل لا ينتهي 
قتلته آلاف المرات 
وفي كل مرة يعود شبحه
من جديد 
            @
في الطريق إلي الرب
تلوت آلاف الصلوات
كي يغفر لي 
او يمنحني بركته 
لكنه كان يضاجع 
عاهرة جديدة 
أجمل كثيرا من أمي 
كذا تعيد الأيام نفسها 
               @
كيف لأنثى هشة ضعيفة 
مثل حواء 
أن تقنع رجلا قويا 
مثل آدم 
أن يأكل من شجرة الهلاك 
لا بد أنها 
تركته يمارس العشق معها ألف مرة 
كانت عارية ترقص في الجنة 
تركته يشرب خمرا حد السكر 
فكان مطيعا مثل طفل صغير 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكاية شاعر

سيرة ذاتية

حكاية شاعر ..علي الجارم