أحمل خطيئة
أحمل خطيئة
بقلم : محمد فتحى شعبان
قالوا إن الإله سيزول
بعد عشرة آلاف عام
هذي نبوءة قديمة
مرت عشرة آلاف عام
وعشرة آلاف عام
صار الإله آلهة كثيرة
نساء العبيد حبالي
تمنحهم الآلهة البركة
كل حديثي جنون
راسى مثل قارة
صاخبة
الجميع يحكي
دميانة
بين نهديك قصر
نذرت ألا يسكنه إلا مجنون
وانا أشد الناس جنونا
هل اسكن بين نهديك
هناك حيث الآلهة
يشربون نخب ولادة إله جديد
كان العبيد يرقصون عرايا
رأسي ثقيل جدا
أم هي ثقيلة جدا
لا أدري إن كان / كانت
رأسي مؤنث ام مذكر
لكن لوسفير كان يضاجع رأسى
فهي مؤنث
صارت حبلي
لكنها ابدأ لا تلد
في مساء ما
كنت ازرع وردة
وفي الصباح تصير نبتة صبار
لا أحد يكترث
وحدهم العبيد
يستطيعون الموت
لأجل حكايا قديمة
الآلهة ما زالت هنا
ها أنا قادم
أحمل الخطيئة
لكن الآلهة لا تغفر لي
الآلهة أيضا تحمل الخطيئة
لكنهم يغفرون خطاياهم
خارج النص
ابحث عن مفتاح لهذا الليل
لكنه كان في داخل ظلماتك
تعليقات
إرسال تعليق