علي حافة الجحيم ( تخاريف )
علي حافة الجحيم ( تخاريف )
بقلم : محمد فتحى شعبان
ماتوا جميعا وأنا مازلت هنا
حظا سعيدا المرة القادمة
لكنى سعيد أنهم ماتوا
فليذهبوا إلى الجحيم
فأنا ما زلت هنا
()
كانوا بؤساء يستحقون الموت
أما أنا فلست مثلهم
أعاقر الخمر وأضاجع النساء
أدور بالطرقات اغنى
أضحك حتى الثمالة
أعانق الهواء وأرقص
()()
فى المساء كان الجميع يصرخون
فأنا ميت
لكننى كنت معهم هناك
على حافة الجحيم
ندخن النرجيلة ونشرب
القهوة والشاهى
نثرثر ثم يعلقون جثثنا
لتشوى على نار هادئة
() () ()
لا شئ اكتبه
فأنا اليوم
صامت
() () () ()
قررت اليوم أن أخرج
من صمتى
لكنه قرار فاشل
امرأتى تصرخ فى وجهى
فأنا أراودها كثيرا عن نفسها
على حافة الجحيم هناك
نساء كثيرات يرغبن
فى المضاجعة
سأفعل ذلك كل مساء
حتى تصمت
مللت صراخها
() () () () ()
لا أحب الصمت / أحب الثرثرة
ثرثار وهى تخاف الصراصير
لكنها تحب الثرثرة
تشرب كأس ثم كأس وكأس
تخلع ثيابها وترقص عارية
على المسرح
تبكى وتضحك
ثم تطلب منى أن أضاجعها
أمام الجميع
يصفقون / أعجبهم تمثيلها
أما أنا اعجبتنى أشياء اخرى
() ()
صممممممممت
مااااات
تعليقات
إرسال تعليق